مشخصات کتاب فهرست کتاب
«« اولین صفحه    « صفحه قبل       صفحه بعدی »    آخرین صفحه»»
اسم الکتاب: ولاية أهل البيت عليهم السلام في القرآن والسنّة    المؤلف: حسينة حسن الدريب    الجزء: ۱    الصفحة: ۱۳۲   

الله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ )؟ أنت وشيعتك ، وموعدي وموعدكم الحوض إذا جاءت الأمم للحساب تدعون غرّاً محجّلين ) [١].

القسمة الضيزى

وما وصلنا إليه خلال بحثنا لهذه الآية الكريمة وتفسيرها هو : أنّ الإمام علي عليه‌السلام خير من كلّ من صدق عليه أنّه من البرية ، أي : من الخلق ، بل هناك حديث يصرّح أنّ من لم يرض بفضل علي على البرية فقد كفر ، كما قال الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله : ( علي خير البشر فمن أبى فقد كفر ) [٢].

فثبت أنّه عليه‌السلام أفضل الخلق بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله.

ووصلنا إلى أنّ الرسول الأكرم صلى‌الله‌عليه‌وآله قد بيّن لأصحابه بأنّه ستكون للإمام علي عليه‌السلام شيعة خاصّة به ، وأنّ علياً وشيعته هم الفائزون يوم القيامة.

إلّا أنّ من القسمة الضيزى أن تقسّم الفرق الإسلامية حالياً إلى سنة وشيعة ، وكأنّ مخالفين أهل البيت عليهم‌السلام تبعوا سنّة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله!! والصحيح أنّ الشيعة هم أهل السنّة ، لأنّهم أتباع أهل البيت عليهم‌السلام وأهل البيت هم أعلم بسنّة النبي من


[١] المناقب للخوارزمي : ٢٦٥.

[٢] كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص ٢٤٥ ط الحيدرية ، و ، ص ١١٩ ، ط الغري. وترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي : ج ٢ : ٤٤٤ ، وينابيع المودّة للقندوزي الحنفي ص ٢٤٦ ط اسلامبول ، و ص ٢٩٣ ط ـ الحيدرية و ج ٢ : ٧١ ، ط ـ العرفان صيدا ، ومنتخب كنز العمّال بهامش مسند أحمد ج ٥ : ٣٥ ، وميزان الاعتدال للذهبي : ج ٢ : ٢٧١ ، وتاريخ بغداد للخطيب : ج ٣ : ١٥٤ ، و ج ٧ : ٤٢١ ، وفرائد السمطين : ج ١ : ١٥٤.


«« اولین صفحه    « صفحه قبل       صفحه بعدی »    آخرین صفحه»»
مشخصات کتاب فهرست کتاب