|
اسم الکتاب: ولاية أهل البيت عليهم السلام في القرآن والسنّة
المؤلف: حسينة حسن الدريب
الجزء: ۱
الصفحة: ۱۵۹
اليهود والنصارى ، قال : إذاً يدعونهم إلى دينهم ، ثمّ أشار بيده إلى صدره فقال : نحن أهل الذكر ونحن المسؤولون ) [١]. وعن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله تعالى : ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) ، قال : ( كتاب الله الذكر ، وأهله آل محمّد الذين أمر الله بسؤالهم ، ولم يؤمروا بسؤال الجهّال ... ) [٢]. قال : ( نحن أهل الذكر. قال أبو زرعة : صدق محمّد بن علي ، ولعمري إنّ أبا جعفر لمن أكبر العلماء ) [٣]. هذه نبذة مختصرة من أقوال الإمام علي وأبنائه عليهمالسلام عن أنفسهم. وأمّا أقوال الصحابة وأصحاب الأئمة كعمر وأبي حنيفة وغيرهم عن أنفسهم ، واعترافهم بأنّ الإمام علي وأولاده أعلم منهم فهي كما يلي : قالوا عن أنفسهم ١ ـ قال أبو بكر : عن الترمذي قال : قال ( أبو بكر : أقيلوني فإنّ علياً أحقّ منّي بهذا الأمر. وفي رواية كان الصديق يقول ثلاث مرّات : أقيلوني أقيلوني ، فإنّي لست بخيركم وعلي فيكم ) [٤]. [١] بصائر الدرجات : ٦١. [٢] بصائر الدرجات : ٦١. [٣] الإرشاد ٢ : ١٦٣. [٤] انظر : لماذا اخترت مذهب أهل البيت ، عن الإمامة والسياسة لابن قتيبة ج ١ ، ص ٣١ ، وشرح النهج لابن أبي الحديد ، ج ١ ، ص ٥٨ ، و ج ٤ ، ص ١٦٦ ـ ١٦٩ ، وكنز العمّال ج ٣ ، ص ١٣٢ و ، ص ١٣٥ و ، ص ١٤١. |
|