|
اسم الکتاب: ولاية أهل البيت عليهم السلام في القرآن والسنّة
المؤلف: حسينة حسن الدريب
الجزء: ۱
الصفحة: ۱۶۳
وقالوا في الإمام علي وأبنائه المعصومين عليهمالسلام ١ ـ إنّ أوّل مادح لعلي عليهالسلام هو الله تعالى ورسوله صلىاللهعليهوآله ، كقوله تعالى : ( إنّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) ، وقوله صلىاللهعليهوآله : ( علي خير البشر فمن أبى فقد كفر ) [١]. ٢ ـ لم يذكر أنّ الإمام علي عليهالسلام أو بنيه قالوا بجهل أنفسهم ، وإنّما تجد تضرّعهم ، ودموعهم ، واستصغارهم ، وتحقير أنفسهم عندما يناجوا الله عزّ وجلّ ، أمّا أمام أصحابهم فهم يقولون : نحن حجّة الله عليكم ، نحن أهل الذكر اسألونا ، وممّا صحّ عن علي قوله عليهالسلام : ( والله إنّي لأخوه ووليّه وابن عمّه ووارث علمه ، فمن أحقّ به منّي ) [٢]. ٣ ـ كلام الإمام السبط الحسن عليهالسلام في خطبة له يمدح أبيه عليهمالسلام : ( لقد فارقكم رجل بالأمس لم يسبقه الأوّلون ، ولا يدركه الآخرون بعلم ) [٣]. ٤ ـ ابن عباس حبر الأمة ، قال : ( قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : لو أنّ الغياض أقلام ، والبحار مداد ، والجن حسّاب ، والإنس كتّاب ما أحصوا فضائل [١] أنظر : كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص ٢٤٥ ط ـ الحيدرية ، و ، ص ١١٩ ط ـ الغري ، تاريخ مدينة دمشق ٤٢ : ٣٧٢ ، ينابيع المودّة للقندوزي الحنفي ٢ : ٧٨ ، ميزان الاعتدال للذهبي : ج ٢ : ٢٧١ ، تاريخ بغداد للخطيب ٣ : ٤٠٩ ، ٧ : ٤٣٣ ، فرائد السمطين : ج ١ : ١٥٤. [٢] خصائص النسائي ص ١٨ ، مستدرك الحاكم ٣ ص ١٢٦ وقد صححه هو والذهبي. [٣] أخرجه أحمد ، وابن كثيرفي التاريخ ٧ص ٣٣٢ ، وأبو نعيم في الحلية ١ ص ٦٥ ، وابن الجوزي في صفوة الصفوة ج ١ ص ١٢١. |
|