مشخصات کتاب فهرست کتاب
«« اولین صفحه    « صفحه قبل       صفحه بعدی »    آخرین صفحه»»
اسم الکتاب: ولاية أهل البيت عليهم السلام في القرآن والسنّة    المؤلف: حسينة حسن الدريب    الجزء: ۱    الصفحة: ۱۹۹   

٢ ـ الخلافة : ( وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِين ) [١].

٣ ـ شدّ الأزر : ( واجعل لي وزيراّ من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري ) [٢].

٤ ـ الوزارة : ( وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيراً ) [٣].

فالإمام عليه السلام ليس خليفة النبي عندما ذهب للغزو فقط ؛ لأنّ الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله قد بيّن أنّه لا نبي بعده ، وله عليه‌السلام جميع المنازل التي كانت لهارون إلّا النبوّة ، ومن ألمنازل التي كانت لهارون الخلافة ، فيكون هذا الحديث نصّاً في الخلافة والإمامة والولاية بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وتترتب على ذلك : وجوب الطاعة والانقياد المطلق.

وليس هذا هو الحديث الوحيد الذي بيّن فيه النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله أنّ علياً خليفته ووصيّه ، بلّ إنّ هناك أحاديث كثيرة سنذكرها فيما بعد إن شاء الله تعالى.

جريمة لا تغفر

إنّه يوجد من يجهل ما جاء في وجوب اتّباع أهل البيت عليهم‌السلام ، ويوجد من هو يعرف لكنه لايفهم معنى الولاية والبراءة ، ويفكّر أنّ الحبّ في القلب ممكن لهم ولعدوهم في نفس الوقت ومع ذلك قد تناله شفاعة ، وقد يغفر ويكّفر ذنبه


[١] الأعراف : ١٤٢.

[٢] طه : ٢٩.

[٣] الفرقان : ٣٥.


«« اولین صفحه    « صفحه قبل       صفحه بعدی »    آخرین صفحه»»
مشخصات کتاب فهرست کتاب