|
اسم الکتاب: ولاية أهل البيت عليهم السلام في القرآن والسنّة
المؤلف: حسينة حسن الدريب
الجزء: ۱
الصفحة: ۲۱۱
الدليل العاشر : حديث النجومإنّ حدبث النجوم وحديث السفينة وحديث الثقلين وغيرها كلّها تؤكد أنّ أهل البيت عليهمالسلام هم الفرقة الناجية من بين (٧٣) فرقة ؛ لأنّ لفظ ( من ركبها نجا ) ، ولفظ ( لن تضلّوا ما ان تمسكتم بهما أبداً ) ولفظ ( أمان لأهل الأرض ) كلّها تدلّ بوضوح أنّهم الفرقة الناجية من الضلال والانحراف. وفيها دلالة على العصمة ؛ إذ إنّهم أمان فمن تبعهم أمن على دينه ونفسه ، وهذا لا يكون إلّا مع معصومين لا يخالفون الحق ولا يختلفون فيه ، وقد بيّنا في آية التطهير وغيرها من هم أهل البيت عليهمالسلام أكثر فكن معنا. وأمّا نصوص حديث النجوم من كتب أهل السنة المعتبرة : الصواعق لابن حجر : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ( النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق ، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف ، فإذا خالفتها قبيلة من العرب ، اختلفوا فصاروا حزب إبليس ) [١]. ١ ـ الصواعق المحرقة لابن حجر ٢ : ٤٤٥ ، ونحوه في ينابيع المودّة للقندوزي الحنفي ٢ : ٤٤٣ ط اسلامبول ، وجواهر البحار للنبهاني ج ١ / ٣٦١ ط الحلبي بمصر ، وذخائر العقبى لمحب الدين الطبري ص ١٧ ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص ٢٣٤ ، إحياء الميت للسيوطي بهامش الاتحاف ص ١١٢ ، الجامع الصغير للسيوطي ٢ : ٦٨٠ ، إسعاف الراغبين للصبّان الشافعي بهامش نور الأبصار ص ١٢٨ ط السعيدية وص ١١٧. |
|