|
اسم الکتاب: ولاية أهل البيت عليهم السلام في القرآن والسنّة
المؤلف: حسينة حسن الدريب
الجزء: ۱
الصفحة: ۲۴۲
ويحكم أليس عهدكم بالأمس إخوانكم الذين مسخوا قردة وخنازير؟ لا تلاعنوا! فانتهوا ) [١]. صحيح مسلم : ( ... ولما نزلت هذه الآية ( فقل تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ) دعا رسول الله صلىاللهعليهوسلم علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال اللهم هؤلاء أهلي ) [٢]. وقفة مع شاهد في كلامهم يجب الالتفات إليه ١ ـ عبارة : ( الدلالة على أنّ الحسن والحسين ابنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم ؛ لأنه أخذ بيد الحسن والحسين حين أراد حضور المباهلة وقال تعالوا : ندع أبناءنا وأبناءكم ، ولم يكن هناك للنبي صلىاللهعليهوسلم بنون غيرهما ). ٢ ـ عبارة : ( وقد روي عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنّه قال للحسن رضي الله عنه : إنّ ابني هذا سيّد وقال حين بال عليه أحدهما وهو صغير : لا تزرموا ابني. وهما من ذريته أيضاً كما جعل الله تعالى عيسى من ذرية إبراهيم عليهما السلام ). ٣ ـ قال معاوية لسعد : ما منعك ان تسبّ أبا تراب؟ قال : أما ما ذكرت ثلاثاً قالهن له رسول الله صلىاللهعليهوسلم فلن أسبّه ( معاوية يأمر بسبّ علي ، وعليك التعليق ). ٤ ـ ( أنفسنا وأنفسكم ) رسول الله صلىاللهعليهوسلم وعلي بن أبي [١] جامع البيان عن تأويل آي القرآن لأبي جعفر محمّد بن جرير الطبري٣ : ٤٠٩. [٢] صحيح مسلم ٧ : ١٢٠ ، باب فضائل علي عليهالسلام ، مسند أحمد ١ : ١٨٥ ، مسند أبي إسحاق سعد بن أبي وقاص. |
|