|
اسم الکتاب: ولاية أهل البيت عليهم السلام في القرآن والسنّة
المؤلف: حسينة حسن الدريب
الجزء: ۱
الصفحة: ۴۶
المنصف مجالاً لفكره وعقله ابتغاء الرؤية المنصفة لرؤية الحق ، والعزم على اتّباعه مهما كلّف ذلك من ثمن. ملاحظات هامة ١ ـ عبارة ابن كثير : ( أخى وكذا وكذا ) تدلّ على أنّ هناك كلاماً قد حذف ، فلا يمكن أنّ يقول الرسول صلىاللهعليهوآله : ( كذا وكذا ) وهو في حال تبليغ رسالته السماوية ، ثمّ إنّه قد وردت نصوص ذكرناها تبيّن ماهي العبارة التي قال عنها : ( كذا وكذا ). ٢ ـ عبارة مسند أحمد هي : ( ويكون خليفتي ) ، وهذا لفظ صريح في الخلافة. ٣ ـ عبارة تاريخ الطبري وكنز العمال صرّحت بالخلافة والوصيّة. فلم يعد هناك أيّ غموض إلّا لمن تعامى عن ضوء الشمس فلم يراها رغم شدّة شعاعها ، فليفتح عينيه كلّ من هو منصف حقّاً وليس متعصباً ؛ لأنّه إن تعصّب فهو على الله ورسوله ، وحسابه سيكون عسيراً فليتق الله ، ولا يزكّي إلّا من زكاه الله تعالى ورسوله صلىاللهعليهوآله. ٤ ـ العبارة : ( بم ورثت ابن عمّك دون عمّك ) ، إنّ ابن العم لا يرث مع وجود العم. ٥ ـ نص ما جاء في نظم درر السمطين : ( أنّ يكون أخي وصاحبي ووليي ) لفظ وليي هنا يفسّره حديث الغدير وغيره مما سيأتي إن شاء الله تعالى. ٦ ـ الأمر الصريح بالطاعة المطلقة : ( إنّ هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا ). ٧ ـ استدلال الأمير عليهالسلام بهذا الحديث. |
|