|
اسم الکتاب: ولاية أهل البيت عليهم السلام في القرآن والسنّة
المؤلف: حسينة حسن الدريب
الجزء: ۱
الصفحة: ۶۳
الشبهات الواردة وردّها١ ـ شبهة ابن كثير وغيره ، وهي كما في النصّ السابق : ( فقد توهم بعض الناس أنّ هذه الجملة في موضع الحال من قوله ( ويؤتون الزكاة ) أي : في حال ركوعهم ، ولو كان هذا كذلك لكان دفع الزكاة في حال الركوع أفضل من غيره؛ لأنّه ممدوح ، وليس الأمر كذلك عند أحد من العلماء ممن نعلمه من أئمة الفتوى ، وحتّى إنّ بعضهم ذكر في هذا أثراً عن علي بن أبي طالب أنّ هذه الآية نزلت فيه ، وذلك أنّه مرّ به سائل في حال ركوعه فأعطاه خاتمه ). ٢ ـ وقال بعضهم : إنّ الآية نزلت في عبادة بن الصامت. ٣ ـ هناك من أشكل في معنى الولي ، وقال : إنّ الولاية في الآية بمعنى النصرة ، كالفضل بن روز بهان. ٤ ـ هناك من قال باحتمال أنّ تكون الواو في ( وهم راكعون ) واو عاطفة لا واو حالية. ٥ ـ يقال : كيف الإمام علي عليهالسلام يسمع صوت السائل ، ويلتفت إليه ، ويشير إليه ، ويومي بالتقدّم نحوه ، ثمّ يرسل يده ليخرج الخاتم من إصبعه وهذا كلّه انشغال بأمور دنيوية ، وعدول عن التكلم مع الله سبحانه وتعالى؟! ٦ ـ افتراء ابن تيمية وهو أنّه : ( قد وضع بعض الكذّابين حديثاً مفترى أنّ هذه الآية نزلت في علي لما تصدّق بخاتمه في الصلاة ، وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل ، وكذبه بيّن ، وأجمع أهل العلم بالنقل على أنّها لم تنزل في علي |
|