مشخصات کتاب فهرست کتاب
«« اولین صفحه    « صفحه قبل       صفحه بعدی »    آخرین صفحه»»
اسم الکتاب: ومن النهاية كانت البداية    المؤلف: باسل محمد بن خضراء    الجزء: ۱    الصفحة: ۱۳۷   

وجمع (صلى الله عليه وآله وسلم) أصحابه يوماً وقال: "هلاك أمتي على يد غلمة من قريش" [1].

بل إنه (صلى الله عليه وآله وسلم) بدأ بإظهار ضغائن القوم وأفصح عنهم، وقال: "إنّ أكثر بطون قريش عداء لي هم بنو أمية [2] والشجرة الملعونة"، فطرد الحكم بن العاص ولعنه وذريته، وعندما أحسّ بالمرض جهز جيش أسامة وجعل كبار الصحابة سناً تحت إمرة أسامة بن زيد وأمرهم بالرحيل إلى مؤته.

هذا بعض ماجرى في آخر حياة نبي الرحمة والإنسانية (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولمن أراد التفصيل فليراجع كتب التاريخ.

وجدت بعد وفاة الرسول الأعظم أحداثاً وأموراً كثيرة، وكان منها ما دفعني للاستبصار ما يلي:

حقائق تاريخية مذهلة:

كان حري بهم أن يمنعوا تدوين الحديث والسنة حتى يَضِلَّ الناس ليس فقط مائة عام، بل مئات السنين حتى لا تنكشف حقيقة المتآمرين والذين انتظروا وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بفارغ الصبر، مع أن


[1]صحيح البخاري، باب علامات النبوة: 2/438 (3605).

[2]مستدرك الحاكم، كتاب الفتن: 5/395 (8676)، كنز العمال: 1/169 (31074).


«« اولین صفحه    « صفحه قبل       صفحه بعدی »    آخرین صفحه»»
مشخصات کتاب فهرست کتاب