|
اسم الکتاب: ومن النهاية كانت البداية
المؤلف: باسل محمد بن خضراء
الجزء: ۱
الصفحة: ۴۷
كتاب البداية والنهاية ومواصلة الحوار: مضى على وجودي ثلاث ساعات ونصف تقريباً، والنقاش بينهم مستمر.. إلى أن سألني الرجل قائلا: ألا تشاركنا في الحوار. قلت له: حقيقةً إنني مندهش لنقاشكم ومستغرب! الرجل: وما سبب اندهاشك أو استغرابك؟ قلت له: لم أتوقع أن أجد هكذا حواراً، ومستغرب لقول أبي حسن عن صحيح البخاري، فبعلمي أنه لا يعترض عليه اثنان، فكيف يقول هذا الكلام عليه؟! الرجل: أما قولك أنه لم يعترض عليه اثنان فمعلوماتك ناقصة، وأما كلامه على البخاري فهو نابع عن صدمة نفسية جراء ماوجده في البخاري! قلت له: مهلاً، أراك تقول البخاري، ولا تسبقه بكلمه صحيح، فهذا حرام! الرجل: وما أدراك أنه صحيح، لا صحيح إلاّ القـرآن الكريم فقط، وكلّ ما عداه يطرح على مائدة النقاش والتمحيص، هـل |
|