و العرضي يجب أن يكون خارجا، فكيف يمكن الجمع بينهما؟ قال الشّيخ:

و كذلك أيضا للواحد أشياء تقوم مقام الأنواع، و أشياء تقوم مقام الأصناف و اللواحق.

التفسير:

قال- أيّده اللّه-: معناه: كما أنّ للموجود انقساما إلى أشياء تقوم مقام الأنواع و أشياء تقوم مقام الأصناف، كذلك للواحد الذي ترادفه أشياء تقوم مقام الأنواع، و أشياء/DA 2 / تقوم مقام الأصناف.

قال الشّيخ:

[أقسام الواحد]

و أنواع الواحد بوجه التوسّع: الواحد بالجنس، و الواحد بالنوع، و الواحد بالعرض، و الواحد بالمساواة [1] في النسبة، و الواحد في النسبة [2]، و الواحد بالعدد.

التفسير:

قال- أيّده اللّه-: اعلم أنّ للواحد [3] ثمانية أقسام: [1]: الواحد الحقيقي، [2]: و الواحد بالاتصال، [3]: و الواحد بالانفصال، [4]:

[1] . نجا: بالمشاركة.

[2] . كذا/ نج، نجا- و الواحد في النسبة

[3] . خ: الواحد