|
اسم الکتاب: شرح النجاة
المؤلف: الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين
الجزء: ۱
الصفحة: ۱۷
التفسير: قال- أيّده اللّه-: لمّا كان الكثير يقابل [1] الواحد فأنواعه أيضا [2] يقابل أنواع [3] الواحد، و لواحقه أيضا تقابل لواحق الواحد، و سيأتي البحث التامّ عن هذه الأمور إن شاء اللّه. قال الشّيخ: [الوجود غني عن التعريف] فنقول: إنّ الموجود لا يمكن أن يشرح [4] بغير الاسم؛ لأنّه مبدأ أوّل لكلّ شيء شرح، [5] فلا شرح له؛ بل صورته تقوم في النفس بلا توسّط شيء. التفسير: قال- أيّده اللّه-: لمّا كان موضوع هذا العلم «الموجود» شرع [6] في البحث عن ماهيته، و مقصوده أن يبيّن أنّ الموجود غني عن التعريف، و أنّ تصوّره بديهي لا يتوقّف على تصوّر شيء آخر يتوسّل به إليه. نعم، يمكن أن ينبّه عليه بعلامة منبّهة و احتجّ عليه بأنّه مبدأ لكلّ شيء، فلا شرح له. قوله: «بل صورته تقوم في النفس بلا توسّط».
[1] . خ: مقابل [2] . خ:+ أن [3] . م: النوع [4] . م: شرح [5] . نجا:- شرح [6] . م: فرع |
|