|
اسم الکتاب: شرح النجاة
المؤلف: الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين
الجزء: ۱
الصفحة: ۷۱
و أمّا الكم المنفصل و هو العدد فالقول بثبوت عرضيته متفرّع على الواحد، فإن كان الواحد [1] جوهرا كان العدد المركب منه لا محالة [2] جوهرا، و إن كان عرضا كان العدد أيضا عرضا. قال الشّيخ: [في زيادة الواحد على الماهية و عرضيته] و يقال للعدد الذي في الأشياء المجتمعة الّتي كلّ واحد منها واحد، و لجملتها في الوجود لا محالة عدد [3]. فصل [10] [في أنّ الوحدة من لوازم الماهيات لا من مقوّماتها [4]] [إنّ طبيعة الوحدة طبيعة عرضية] لكن طبيعة الواحد من الأعراض اللازمة للأشياء، و ليس الواحد مقوّما لماهية شيء من الأشياء، بل تكون الماهية شيئا إمّا إنسانا و إمّا فرسا أو عقلا أو نفسا، ثمّ يكون ذلك موصوفا بأنّه واحد و موجود؛ و لذلك ليس من فهمك ماهية شيء من الأشياء و فهمك الواحد يوجب أن يصحّ لك أنّه واحد، فالواحدية ليست
[1] . م:+ و [2] . ف:- المنفصل و هو ... لا محالة [3] . م:+ هي [4] . النسخ:- فصل ... مقوّماتها |
|