مشخصات کتاب فهرست کتاب
«« اولین صفحه    « صفحه قبل   الجزء:    صفحه بعدی »    آخرین صفحه»»
اسم الکتاب: شرح إلهيات الشفاء - جلد ۱    المؤلف: النراقي، المولى محمد مهدي    الجزء: ۱    الصفحة: ۱۱۱   

و فيه إنّ بداهة أكثرها يكفي لهذا التوهم، فما يمكن دفعه‌ [1] بأنّ بداهة وجودها وماهيتها لايستلزم بداهة نحو وجوده وكيفيته، فالبحث عنها لابدّ أن يقع في هذا العلم بضمان موضوعية الموجود.

و لايجوز أيضاً أن يختصَ‌ [2] بمقولةٍ.

حتّى لايكون موضوعها الموجود المطلق، بل تلك المقولة بخصوصها لاغير و لا يمكن أن يكون من عوارض شي ءٍ.

أي من عوارضه الذاتية المختصة به لعمومهما بالنسبة إليه، وإلّا فكونها عوارض لأشياء كثيرة في الجملة ممّا لاريب فيه.

إلّا الموجود بما هو موجودٌ.

فإنّ مايعرضه هذه الأمور بالذات منحصر به فهو الموضوع لها لاغير، كما أشار إليه بقوله:

[موضوع العلم الأعلى و مسائله‌]

و ظاهرٌ لك من هذه الجملة أي من‌ [3] جميع ماذكر أنّ الموجود بما هو موجودٌ أمرٌ 29// مشتركٌ لجميع هذه‌ أي يتناول جميعها بحيث لايخرج عنه شي‌ء منها، و انَّه يجب أن يجعل الموضوع لهذه الصِّناعة لما قلنا سابقاً من أنّه لايمكن أن يعمّها معنى محقّق إلّا حقيقة معنى الوجود.

قيل: حصر الموضوع هنا في الموجود ينافي ماذكره في البرهان من أنّ موضوع هذا العلم الموجود والواحد.


[1] د: نعم، يرد عليه‌

[2] الشفاء: أن يختص أيضاً

[3] د:- من‌


«« اولین صفحه    « صفحه قبل   الجزء:    صفحه بعدی »    آخرین صفحه»»
مشخصات کتاب فهرست کتاب