|
اسم الکتاب: شرح إلهيات الشفاء - جلد ۱
المؤلف: النراقي، المولى محمد مهدي
الجزء: ۱
الصفحة: ۱۵۸
عن مباديء الموجود مطلقاً» بأنّه يبحث عنها وان لميبحث [1] من حيث إنّها مبادٍ مطلقاً؛ فإنّ الموجود مطلقاً لو امتنع عن المعلوليّة لذاته لما تحقّق موجود معلول، إنّما الممتنع عنها بعض خصوصيّات الوجود لاطبيعة الموجود مطلقاً. و فيه: إنّ مراده بالموجود مطلقاً جميع الموجودات فلا إيراد على أنّ حمله على المطلق من حيث إنّه مطلق جائز عنده، إذ المبدأ ليس مبدءاً له بزعمه. فإن قيل: عدم مبدأية المبدأ له لايتوقّف على مبدأيته للبعض، إذ مع مبدأيته للكلّ أيضاً يمكن عدم مبدأيّته له. قلنا: هذا ما أورده أوّلًا من عدم الحاجة إلى التخصيص، إذ محصّله ليس إلّا ذلك. تتميم [2] في ما قاله الخفري في المقام تتميموممّا يتعلّق بالمقام: ما ذكره الخفري في إثبات الواجب بلااستعانة ببطلان التسلسل بأنّه على تقدير انحصار الموجودات في الممكنات لزم الدّور، إذ تحقّق موجود مّا يتوقّف على إيجاد مّا، لأنّ وجود الممكن إنّما يتحقّق بالإيجاد، وتحقّق إيجاد مّا يتوقف أيضاً على تحقّق موجود مّا، لأنّ الشّيء مالميوجد لميوجد. [3] و قال أيضاً في وجه آخر: ليس للموجود 37// المطلق من حيث
[1] د:- وان لميبحث [2] ف:- تتميم [3] قارن: الاسفار ج 6/ 38 |
|