مشخصات کتاب فهرست کتاب
«« اولین صفحه    « صفحه قبل   الجزء:    صفحه بعدی »    آخرین صفحه»»
اسم الکتاب: شرح إلهيات الشفاء - جلد ۱    المؤلف: النراقي، المولى محمد مهدي    الجزء: ۱    الصفحة: ۲۰   

الأعيان أو الاذهان مسلّماً فيه، لا أن لايبحث فيه عن أحوالهما بعد إثباتهما، إذ مدار العلم على البحث عن العوارض الذّاتيّة للموضوع؛ ولا شكّ انّ إثبات الحركة والسكون بالمعنى المذكور من وظيفة الإلهي دون الطّبيعي. فقولهم في الطّبيعي: «السّماء متحركة والإرض ساكنة»، راجع إلى البحث عن أحوال الحركة والسّكون بعد إثبات وجودهما بالمعنى المذكور؛ إذ حاصله أنّ الحركة والسكون المثبت وجودهما للجسم في الجملة يعرضان 4// السماء والإرض.

و يدلّ على ذلك صريحاً قول الشيخ في التعليقات: «و مثال المعقولات الثّانية في علم الطبيعة الجسم فإنّ إثباته يكون في الفلسفة الأولى‌، وكذلك إثبات الخواصّ الّتى يصير بها الجسم موضوعاً لعلم مابعدالطبيعة وهى الحركة و التغيّر يكون فيها، فأمّا الأعراض الّتي تلزمه بعدالحركة والتغير فإثباتها في علم الطبيعة، فنسبة الجسم‌ [1] المطلق إلى علم الطّبيعة كنسبة المعقولات إلى علم المنطق» [2].

و امّا تحديد الجسم والحركة وتحديد ماهيّتهما فيصحّ أن يكون في علم‌الطّبيعة.

و بحثها عن العوارض الّتي يعرض لها بالذّات من هذه‌الجهة.

أي من جهة الحركة والسكون وتعريف العرض الذّاتي يأتي بعد ذلك.

[موضوع العلم التعليمي‌]

و إنّ التَّعليميَّة 4// موضوعها إمّا ما هو كمّ مجرّد عن المادّة بالذّات.


[1] د:- موضوعاً؛ لعلم مابعد ... الجسم/ ف: الأولى.

[2] التعليقات/ 202


«« اولین صفحه    « صفحه قبل   الجزء:    صفحه بعدی »    آخرین صفحه»»
مشخصات کتاب فهرست کتاب