|
اسم الکتاب: بكاء الرسول على الإمام الحسين عليه السلام
المؤلف: الماحوزي، أحمد
الجزء: ۱
الصفحة: ۳۵
عابد ، أثبت الناس في ثابت ، وتغيّر حفظه بآخره [١]. * عمار : هو ابن أبي عمار مولى بني هاشم ، وثقه أحمد وأبو داود وأبو حاتم وأبو زرعة ، وذكره ابن حبان وابن شاهين في الثقات. وقال النسائي : ليس به بأس. وظلمه ابن حجر بقوله : صدوق ربما أخطأ. روى له مسلم والأربعة [٢]. ٢ / علي بن زيد بن جدعانابن أبي الدنيا : حدثنا عبدالله بن محمد بن هاني أبو عبدالرحمن النحوي ، ثنا معدي بن سليمان ، ثنا علي بن زيد بن جدعان ، قال : استيقظ ابن عباس من نومه فاسترجع وقال : قتل الحسين والله. فقال له أصحابه : لِمَ يابن عباس؟ فقال : رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومعه زجاجة دم ، فقال : أتعلم ما صنعت أُمتي من بعدي؟ قتلوا الحسين ، وهذا دمه ودم أصحابه أرفعهما إلى الله. فكتب ذلك اليوم الذي قال فيه وتلك الساعة ، فما لبثوا إلا أربعة وعشرين يوماً حتى جاءهم الخبر بالمدينة أنه قتل في ذلك اليوم وتلك الساعة [٣]. ابن عساكر : أخبرنا أبو محمد بن طاوس ، أخبرنا أبو الغنائم بن أبي عثمان ، أخبرنا أبو الحسين بن بشران ، أخبرنا الحسين بن صفوان ، أخبرنا أبو بكر بن أبي الدنيا ... [٤]. ٣ / عكرمةالبزار : حدثنا إبراهيم بن يوسف الصيرفي ، ثنا الحسين بن عيسى ، حدثنا الحكم بن أبان ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : كان الحسين جالساً في حجر النبي (صلى الله عليه وآله) فقال جبرئيل : أتحبه؟ فقال : « وكيف لا أُحبه وهو ثمرة [١] تقريب التهذيب ١ / ١٩٧ رقم ٥٤٢. [٢] تهذيب الكمال ٢١ / ١٩٨ ، الرقم ٤١٦٧. [٣] البداية والنهاية ٨ / ٢١٨. [٤] تاريخ دمشق ١٤ / ٢٣٧. |
|