|
اسم الکتاب: تعريب سيد المرسلين - جلد ۱
المؤلف: جعفر الهادي
الجزء: ۱
الصفحة: ۷۶
قال احدهم: تظلّ مقاليت النساء يطأنه--يقلن أ لا يلقى على المرء مئزر 10- طرح السنّ نحو الشمس اذا سقطت: (1) و من تخيّلات العرب و خرافاتهم أن الغلام منهم اذا سقطت له سن أخذها بين السبابة و الابهام و استقبل الشمس اذا طلعت و قذف بها و قال: يا شمس ابدليني بسنّ احسن منها و لتجر في ظلمها إياتك، او تقول إياؤك، و هما جميعا شعاع الشمس. قال احدهم و هو يصف ثغر معشوقته: سقته إياة الشمس إلّا لثاته--أسفّ و لم تكرم عليه باثمد أي كأن شعاع الشمس اعارته ضوءها. هذا و قد أشار شاعرهم الى هذا الخيال (او قل الخرافة المذكورة) اذ قال: شادن يحلو إذا ما ابتسمت--عن أقاح كاقاح الرمل غر بدلته الشمس من منبته--بردا أبيض مصقول الاثر 11- تعليق النجاسة على الرجل وقاية من الجنون: و من تخيّلات العرب أنهم كانوا إذا خافوا على الرجل الجنون، و تعرّض الارواح الخبيثة له نجّسوه بتعليق الاقذار كخرقة الحيض و عظام الموتى قالوا: و أنفع من ذلك أن تعلّق عليه طامت عظام موتى ثم لا يراها يومه ذلك. و انشدوا في ذلك: فلو أن عندي جارتين و راقيا--و علّق أنجاسا عليّ المعلق و قالت امرأة و قد نجّست ولدها فلم ينفعه ذلك و مات: نجّسته لا ينفع التنجيس--و الموت لا تفوته النفوس 12- دم الرئيس يشفي: فقد كانت العرب تعتقد أنّ دم الرئيس يشفي من عضة الكلب الكلب. |
|