|
اسم الکتاب: سيرة المصطفى نظرة جديدة
المؤلف: هاشم معروف الحسني
الجزء: ۱
الصفحة: ۲۳۰
يدعى ابا قيس بن الأسلت كانوا يسمعون منه و يطيعونه فتوقفوا عن الإسلام الى ان هاجر النبي الى المدينة و كانت وقعت بدر و احد و الخندق كما يدعي ابن جرير في تاريخه. العقبة الثانية لقد جاء في كتب السيرة و التاريخ ان مصعب بن عمير خرج في موسم الحج و معه جماعة من المشركين و المسلمين لأداء مناسك الحج و الاجتماع بالنبي (ص) ليعرضوا عليه اسلامهم و يتذاكروا في امر الدعوة، و كان معهم البراء بن معرور و قد أسلم و ارتأى ان يخالف المسلمين في صلاته، فكانوا يتوجهون الى بيت المقدس و يتوجه هو الى جهة الكعبة، و استمر على ذلك الى ان اجتمع بالرسول (ص) و اخبره بما كان يصنع فأمره رسول اللّه ان يتوجه في صلاته حيث يتوجه المسلمون، و اجتمع الوفد بالرسول (ص) سرا و تواعدوا ان يجتمعوا بالعقبة في اواسط ايام التشريق ليلا بعد ان ينام الناس حتى لا يعرف بهم احد فيفسد عليهم امرهم. و جاء في رواية ابن اسحاق ان كعب بن مالك قال: خرجنا الى الحج و واعدنا رسول اللّه (ص) بالعقبة من اواسط ايام التشريق، فلما فرغنا من حجنا و جاءت الليلة التي واعدنا رسول اللّه فيها و معنا عبد اللّه بن عمر بن حزام و كان من ساداتنا و اشرافنا اخذناه معنا و نحن نتكتم عمن معنا من المشركين فتكلمنا معه في الإسلام و دعوناه إليه و اخبرناه باجتماعنا بالرسول فاسلم و حضر معنا بيعة العقبة و نمنا تلك الليلة حتى اذا مضى من الليل الثلث خرجنا من رحالنا نتسلل تسلل القطا حتى لا يحس بنا احد و نحن ثلاثة و سبعون رجلا و معنا امرأتان لا غيرهما نسيبة بنت كعب أمّ عمارة احدى نساء بني مازن من بني النجار، و اسماء بنت عمرو بن عدي احدى نساء بني |
|