|
اسم الکتاب: نظام الحكومة النبوية - جلد ۱
المؤلف: الكتاني، عبد الحي
الجزء: ۱
الصفحة: ۹۵
قال: و أعتقت عائشة 69 و عاشت كذلك و أعتق أبو بكر كثيرا و أعتق العباس سبعين عبدا رواه الحاكم. و أعتق عثمان و هو محاصر عشرين و أعتق حكيم بن حزام مائة مطوقين بالفضة، و أعتق عبد اللّه بن عمر ألفا و أعتق عبد الرحمن بن عوف ثلاثين ألف نسمة ا ه. ذكر من كان يوقظه (عليه السلام) إذا نام و يستره إذا اغتسل في سمط الجوهر الفاخر في حق عبد اللّه بن مسعود قيل: كان يوقظه (عليه السلام) إذا نام، و يستره إذا اغتسل، و يرحل له راحلته إذا سافر، و يماشيه الأرض ا ه و في قصة الفتح و اغتساله (عليه السلام): و إذا فاطمة بنته تستره. ذكر من كان يخدم النبي (صلى الله عليه و سلم) إذا أراد حاجته داخل منزله كان يتولى له ذلك (عليه السلام) أهله، صرّح بذلك الحافظ ابن حجر في الفتح قائلا: الأخلية التي في البيوت كانت خدمته فيها متعلقة بأهله ا ه راجع باب حمل العنزة ص 221 من ط الأولى و نحوه للقسطلاني. ذكر من كان يبيت على باب رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) من الرجال في طبقات ابن سعد عن ربيعة بن كعب الأسلمي قال: كنت أبيت عند باب رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم)، أعطيه وضوءه فأسمع الهويّ من الليل: سمع اللّه لمن حمده، و أسمع الهويّ من الليل: الحمد للّه رب العالمين انظر ص 44 من ج 4 [1]. و حديث كعب المذكور خرّجه أبو داود في باب وقت قيام النبي (صلى الله عليه و سلم) قال: كنت أبيت مع رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) آتيه بوضوئه و بحاجته قال: سلني. قلت: مرافقتك في الجنة. قال: أو غير ذلك؟ قال فأعني على نفسك بكثرة السجود [2]. قال المنذري في اختصارها أخرجه مسلم و النسائي و أخرج الترمذي و ابن ماجه طرفا منه و ليس لربيعة في كتبهم سوى هذا الحديث. و في ترجمة الهيثم ابن نصر الأسلمي من الإصابة عنه قال: خدمت النبي (صلى الله عليه و سلم) و لزمت بابه في قوم محاويج، فكنت آتيه بالماء من بير أبي الهيثم، و كان ماؤها طيبا. استخدامه (عليه السلام) في ذلك امرأة أخرج الحسن بن سفيان في مسنده و الحاكم و الدار قطني و أبو نعيم من حديث أبي مالك النخعي عن الأسود بن قيس عن نبيح العنزي عن أم أيمن قالت: قام رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) في الليل إلى فخارة في جانب البيت فبال فيها، فقمت من الليل و أنا عطشانة فشربت ما فيها، و أنا لا أشعر فلما أصبح النبي (صلى الله عليه و سلم) قال يا أم أيمن: قومي فأهرقي ما في تلك الفخارة.
[1] و رواه أحمد أيضا ج 4 ص 78. طبعة المكتب الإسلامي و مسلم في كتاب الصلاة باب 43 ص 353/ 1. [2] رواه أبو داود في كتاب التطوع ج 2 ص 78 و رقمه 1320. |
|