|
اسم الکتاب: نوادر المعجزات في مناقب الأئمة الهداة(ع)
المؤلف: الطبري الصغير، محمد بن جرير
الجزء: ۱
الصفحة: ۹۶
في دين محمّد، إنّ الذين أحرقتهم بالنار قد رجعوا إلى منازلهم أحسن ما كانوا! فقال (عليه السلام): أ ليس قد أحرقتهم بالنار [1]، و اسحقتموهم [2] و ذرّيتموهم في الريح؟ قالوا: بلى. قال (عليه السلام): أحرقتهم و اللّه أحياهم، [فانصرف أهل الساباط متحيّرين] [3]. [خبر آخر من كلامه (عليه السلام) مع الجمجمة] [6/ 6]- و منها: حديث [4] أحمد بن محمّد البزّاز الكوفي، قال: حدّثنا عبد الوهاب، قال: حدّثنا أبو ذر [5] حكيم، عن أبي اليسع، قال: حدّثنا أبو رواحة الأنصاري، عن حبّة العرني، قال: كنت مع أمير المؤمنين (عليه السلام) و قد أراد حرب معاوية، فنظر [6] إلى جمجمة في جانب الفرات قد أتت عليها الأزمنة، فوقف عليها أمير المؤمنين (عليه السلام) و دعاها، فأجابته بالتلبية، و قد دحرجت إلى بين يديه، فتكلّمت بلسان فصيح ثمّ أمرها [بالرجوع] فرجعت إلى مكانها كما كانت [7].
[1] ليست في «أ». [2] في «س» «ه»: (و سحقتموهم). [3] عن كتاب الأنوار في عيون المعجزات: 10- 11 بنفس السند، و عنه في اثبات الهداة 2: 491/ الفصل 37- الحديث 320، و مدينة المعاجز 1: 224/ 141، و بحار الأنوار 41: 215/ ذيل الحديث 27، و مستدرك الوسائل 18: 168/ 22410. و انظره في الفضائل لابن شاذان: 70- 72، و عنه في بحار الأنوار 41: 213/ 27. [4] في «س» «ه»: (و أيضا حدّث). [5] في «أ» «و»: (أبو الدّر). [6] في «س» «و» «ه»: (فنظرنا). [7] رواه ابن شاذان في الفضائل: 72 ضمن حديث طويل عن أبو رواحة الأنصاري، عن المغربي- |
|