مشخصات کتاب فهرست کتاب
«« اولین صفحه    « صفحه قبل       صفحه بعدی »    آخرین صفحه»»
اسم الکتاب: نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص)    المؤلف: شُرَّاب، محمد حسن    الجزء: ۱    الصفحة: ۳۴۸   

حتى يفتحها» هذا سياق الحافظ أبي نعيم و قال هذا هو المهدي بلا شك وفقا بين الروايات و عن جابر بن عبد اللّه (رضي الله عنهما) قال قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) سيكون بعدي خلفاء و من بعد الخلفاء أمراء و من بعد الأمراء ملوك جبابرة ثم يخرج المهدي من بيتي يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا» رواه أبو نعيم في فوائده و الطبراني في معجمه و عن أبي سعيد الخدري (رضي الله عنه) عن النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) أنه قال: «تتنعم أمتي في زمن المهدي نعمة لم ينعموا مثلها قط ترسل السماء عليهم مدرارا و لا تدع الأرض شيئا من نباتها إلا أخرجته» رواه الطبراني في معجمه الكبير و روى أبو داود عن ذر بن عبد اللّه قال قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) «لا تذهب الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي» و في رواية «و اسم أبيه اسم أبي».

(فوائد):

الأولى قال في الصواعق الأظهر أن خروج المهدي قبل نزول عيسى و قيل بعده (الثانية) تواترت الأخبار عن النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) أنه من أهل بيته و أنه يملأ الأرض عدلا (الثالثة) تواترت الأخبار على أنه يعاون عيسى على قتل الدجال بباب لد بأرض فلسطين بالشام (الرابعة) جاء في بعض الآثار أنه خرج في وتر السنين سنة إحدى أو ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع (الخامسة) أنه بعد أن تعقد له البيعة بمكة يسير منها إلى الكوفة ثم يفرق الجند إلى الأمصار (السادسة) أن السنة من سنيه مقدار عشر سنين (السابعة) أن سلطانه يبلغ المشرق و المغرب تظهر له الكنوز لا يبقى في الأرض خراب إلا عمره. و هذه علامات قيام القائم مروية عن أبي جعفر (رضي الله عنه) قال: «إذا تشبه الرجال بالنساء و النساء بالرجال و ركبت ذوات الفروج السروج و أمات الناس الصلوات و اتبعوا الشهوات و استخفوا بالدماء و تعاملوا بالربا و تظاهروا بالزنا و شيدوا البناء و استحلوا الكذب و أخذوا الرشا و اتبعوا الهوى و باعوا الدين بالدنيا و قطعوا الأرحام و ضنوا بالطعام و كان الحلم ضعفا و الظلم فخرا و الأمراء فجرة و الوزراء كذبة و الأمناء خونة و الأعوان ظلمة و القراء فسقة و ظهر الجور و كثر الطلاق و بدأ الفجور و قبلت شهادة الزور و استغنت النساء بالنساء و اتخذ الفي‌ء مغنما و الصدقة مغرما و اتقى الأشرار مخافة ألسنتهم و خرج السفياني من الشام و اليماني من اليمن و خسف بالبيداء


«« اولین صفحه    « صفحه قبل       صفحه بعدی »    آخرین صفحه»»
مشخصات کتاب فهرست کتاب