مشخصات کتاب فهرست کتاب
«« اولین صفحه    « صفحه قبل       صفحه بعدی »    آخرین صفحه»»
اسم الکتاب: نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص)    المؤلف: شُرَّاب، محمد حسن    الجزء: ۱    الصفحة: ۶۶   

فصل في ذكر نبذة من أحاديثه الشريفة (صلّى اللّه عليه و سلم)

ينكشف لك بها وجه قوله (صلّى اللّه عليه و سلم): «أوتيت جوامع الكلم و اختصر لي الكلام اختصارا». و كلها صحيحة الأسانيد لم يقع فيها حديث ضعيف إلا نادرا سبق به القلم التقطتها من الجامع الصغير برمزها و ها هي هذه: ابن آدم عندك ما يكفيك و أنت تطلب ما يطغيك ابن آدم لا بقليل تقنع و لا بكثير تشبع. ابن آدم إذا أصبحت معافى في جسدك آمنا في سربك عندك قوت يومك فعلى الدنيا العفاء (عد هب) عن ابن عمر. أتاني جبريل فقال: يا محمد عش ما شئت فإنك ميت و أحبب من شئت فإنك مفارق و اعمل ما شئت فإنك مجزى به، و اعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل و عزه استغناؤه عن الناس الشيرازي في الألقاب (ك هب) عن سهل بن سعد (هب) عن جابر (حل) عن علي. أتاني جبريل فقال: بشر أمتك انّ من مات لا يشرك باللّه شيئا دخل الجنة قلت يا جبريل و إن سرق و إن زنى قال: نعم قلت و إن سرق و إن زنى قال: نعم قلت و إن سرق و إن زنى قال: نعم و إن شرب الخمر (حم ت ن حب) عن أبي ذر. اتبعوا العلماء فإنهم سرج الدنيا و مصابيح الآخرة (فر) عن أنس. اتركوا الترك ما تركوكم فإن أول من يسلب أمتي ملكهم و ما خولهم اللّه بنو قنطوراء (هب) عن ابن مسعود. اتق اللّه حيثما كنت و أتبع السيئة الحسنة تمحها و خالق الناس بخلق حسن (حم ت ك هب) عن أبي ذر (حم ت هب) عن معاذ و ابن عساكر عن أنس. اتق اللّه و لا تحقرن من المعروف شيئا و لو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي و أن تلقى أخاك و وجهك إليه منبسط و إياك و إسبال الإزار فإن إسبال الإزار من المخيلة و لا يحبها اللّه و إن امرؤ شتمك و عيرك بأمر ليس هو فيك فلا تعيره بأمر هو فيه ودعه يكون وباله عليه و أجره لك و لا تسبنّ أحدا. الطيالسي (حب) عن جابر بن سليم. اتق المحارم تكن أعبد الناس و ارض بما قسم اللّه لك تكن أغنى الناس و أحسن إلى جارك‌


«« اولین صفحه    « صفحه قبل       صفحه بعدی »    آخرین صفحه»»
مشخصات کتاب فهرست کتاب