|
اسم الکتاب: ينابيع المودة لذو القربى - جلد ۱
المؤلف: القندوزي، سليمان بن ابراهيم
الجزء: ۱
الصفحة: ۱۰۶
الآخر: كتاب اللّه حبل ممدود من السماء الى الأرض و عترتي أهل بيتي، ألا و إنّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض. [26] و في مسند أحمد بن حنبل: عن الفضل بن دكين عن ابن أبي عيينة عن الحكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن بريدة قال: غزوت مع علي اليمن فرأيت منه شيئا فلمّا ذكرته على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و نقصت عليا [1] فرأيت وجه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم متغيرا [2] قال: يا بريدة أ لست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قلت: بلى[يا رسول اللّه]. قال: من كنت مولاه فعلي مولاه. (أيضا أخرجه ابن المغازلي عن بريدة) . فصل: استشهاد علي الناس في حديث يوم الغدير [27] في مسند أحمد بن حنبل: بسنده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس (رضي اللّه عنهما) قال: جمع علي رضي اللّه عنه الناس في رحبة مسجد الكوفة فقال: أنشد اللّه كلّ امرئ مسلم سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول يوم غدير خم ما سمع لقام. فقام سبعة عشر رجلا و قالوا: إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حين أخذ بيدك قال
[26] مسند أحمد 5/347. المناقب لابن المغازلي: 21 حديث 28. [1] في المصدر: «فرأيت منه جفوة فلما قدمت على رسول اللّه ذكرت عليا فتنقصته» . [2] في المصدر: «يتغير» . [27] مسند أحمد 4/370 (عن أبي الطفيل) . |
|