|
اسم الکتاب: ينابيع المودة لذو القربى - جلد ۱
المؤلف: القندوزي، سليمان بن ابراهيم
الجزء: ۱
الصفحة: ۱۲۷
الباب الخامس في بيان تطهير اللّه (عزّ و جلّ) نبيّه مع أهل بيته صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عن أوساخ الناس
2 [1] في جمع الفوائد: عن عبد المطلب بن ربيعة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: إنّ هذه الصدقات إنّما هي أوساخ الناس، و إنّها لا تحلّ لمحمد و لا لآل محمد [1] . (لمسلم و أبي داود و النسائي) . 3 [2] و في المشكاة: [و]عن أبي هريرة قال: أخذ الحسن بن علي (رضي اللّه عنهما) تمرة من تمر الصدقة، فجعلها في فيه فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: كخ كخ، ليطرحها. ثم قال: أ ما شعرت أنّا لا نأكل الصدقة. (متفق عليه) . 4 [3] و في المشكاة: عن أبي هريرة قال: كان النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إذا أوتي بطعام سأل عنه أ هدية أم صدقة؟فان قيل: صدقة [2] [1] جمع الفوائد 1/147. النسائي 5/105-106. سنن أبي داود 3/27 حديث 2985. صحيح مسلم 1/476 باب 51 حديث 167. [1] في المصدر حديث طويل و فيه: «إنّ هذه الصدقة لا تنبغي لآل محمد إنّما هي أوساخ الناس» . [3] [2] مشكاة المصابيح 1/572 حديث 1822 باب من لا تحل عليه الصدقة. الاصابة 1/329 حرف (ح) القسم الأول. كنز العمال 6/609 حديث 17089. [4] [3] مشكاة المصابيح 1/572 حديث 1824. صحيح مسلم 1/479 باب 53 حديث 175. |
|