|
اسم الکتاب: ينابيع المودة لذو القربى - جلد ۱
المؤلف: القندوزي، سليمان بن ابراهيم
الجزء: ۱
الصفحة: ۲۰۵
الباب الرابع عشر في غزارة علمه عليه السّلام
3 [1] و في الدر المنظم لابن طلحة الحلبي الشافعي: قال أمير المؤمنين عليه السّلام: لقد حزت علم الأولين و إنني # ظنين بعلم الآخرين كتوم و كاشف أسرار الغيوب بأسرها # و عندي حديث حادث و قديم و إنّي لقيوم على كلّ قيم # محيط بكل العالمين عليم ثم قال عليه السّلام: لو شئت لأوقرت من تفسير الفاتحة سبعين بعيرا. 4 [2] قال النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: أنا مدينة العلم و علي بابها، قال اللّه تعالى: وَ أْتُوا اَلْبُيُوتَ مِنْ أَبْوََابِهََا [1] فمن أراد العلم فعليه بالباب. (انتهى) . 5 [3] و في نهج البلاغة: من كلامه عليه السّلام لأصحابه: أما إنّه سيظهر عليكم بعدي رجل رحب البلعوم مندحق [2] البطن، يأكل ما يجد و يطلب ما لا يجد، فاقتلوه، و لن تقتلوه ألا و انّه سيأمركم بسبّي و البراءة منّي، فأمّا السبّ فسبّوني، فانه لي زكاة و لكم نجاة، و أمّا البراءة فلا تتبرءوا منّي [3] [1] الشعر و القول ضمن خطبة البيان-الزام الناصب 2/178 ط. قم (حق بين) . [4] [2] مستدرك الحاكم 3/127. أسمى المناقب: 76. كنز العمال 13/147 حديث 36463. [1] البقرة/189. [5] [3] نهج البلاغة: 92 خطبة 57. [2] مندحق البطن: أي واسعها كأن جوانبها قد بعد بعضها من بعض فاتسعت-لسان. |
|