|
اسم الکتاب: ينابيع المودة لذو القربى - جلد ۱
المؤلف: القندوزي، سليمان بن ابراهيم
الجزء: ۱
الصفحة: ۲۸۷
الباب الرابع و العشرون في تفسير قوله تعالى: اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصََّالِحََاتِ طُوبىََ لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ و تفسير فَتَلَقََّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمََاتٍ
2 [1] الثعلبي: بسنده عن جابر الجعفي عن أبي جعفر الباقر رضي اللّه عنه قال: سئل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عن قوله تعالى: اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصََّالِحََاتِ طُوبىََ لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ [1] فقال: هي شجرة في الجنة أصلها في داري و فرعها على أهل الجنّة. فقيل له: يا رسول اللّه سألناك عنها فقلت: أصلها في دار علي و فرعها على أهل الجنّة؟ فقال: إنّ داري و دار علي واحد غدا في مكان واحد. 3 [2] الثعلبي في تفسيره: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: طوبى شجرة غرسها اللّه تبارك و تعالى بيده و نفخ فيها من روحه تنبت بالحلي و الحلل، و إنّ أغصانها لترى من وراء سور الجنّة. [2] [1] غاية المرام: 392 باب 105 حديث 4 (عن الثعلبي) . فرات الكوفي في تفسيره: 209 حديث 280. [1] الرعد/29. [3] [2] غاية المرام: 391 باب 105 حديث 1 (عن الثعلبي) ؛ و 392 باب 106 حديث 5. تفسير العياشي 1/365. |
|