|
اسم الکتاب: ينابيع المودة لذو القربى - جلد ۱
المؤلف: القندوزي، سليمان بن ابراهيم
الجزء: ۱
الصفحة: ۳۱۵
الباب الثاني و الثلاثون في تفسير قوله تعالى: قُلْ لاََ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ اَلْمَوَدَّةَ فِي اَلْقُرْبىََ [1] أخرج أحمد في مسنده: بسنده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس (رضي اللّه عنهما) قال: لمّا نزلت قُلْ لاََ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ اَلْمَوَدَّةَ فِي اَلْقُرْبىََ قالوا: يا رسول اللّه من هؤلاء الذين وجبت لنا مودّتهم؟ قال: علي و فاطمة و الحسن و الحسين. أيضا أخرج هذا الحديث الطبراني في معجمه الكبير، و ابن أبي حاتم في تفسيره، و الحاكم في المناقب، و الواحدي في الوسيط، و أبو نعيم الحافظ في «حلية الأولياء» ، و الثعلبي في تفسيره، و الحمويني في فرائد السمطين. [2] و في صحيحي البخاري و مسلم: سئل ابن عباس عن هذه الآية فقال سعيد بن جبير: هي قربى آل محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
[1] الفضائل لأحمد 2/669 حديث 1141. حلية الأولياء 3/201. مجمع الزوائد 7/153. المعجم الكبير للطبراني 3/47 حديث 2641. شواهد التنزيل للحسكاني 2/134 حديث 828. غاية المرام: 306 باب 5 حديث 4 (عن الثعلبي) . فرائد السمطين 2/13 حديث 359. [2] صحيح البخاري 6/37. قال في غاية المرام: من صحيح مسلم من الجزء الخامس في أوله في تفسير قوله تعالى: قُلْ لاََ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً ... غاية المرام: 306 باب 5 حديث 3. |
|