|
اسم الکتاب: يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام
المؤلف: كامل سليمان
الجزء: ۱
الصفحة: ۳۲
(و قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) : لا يزال هذا الدين عزيزا. إلى اثني عشر خليفة. كلّهم من قريش [1] . (و قوله: ) لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي منهم اثنان!. [2] . (و قوله الأخير بالتحديد: ) بعدي اثنا عشر إماما. تسعة من صلب الحسين. أمناء معصومون. و منّا مهديّ هذه الأمّة. ألا إنّ أهل بيتي و عترتي من لحمي و دمي. ما بال قوم يؤذونني فيهم؟. لا أنالهم اللّه شفاعتي [3] . (و قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الذي وجّه فيه آخر إنذار للناس: ) من أنكر خروج المهديّ فقد كفر بما أنزل على محمد! [4] . -من أنكر خروج المهدي فقد كفر بما أنزل على محمد [5] . -من أنكر القائم من ولدي أثناء غيبته. مات ميتة جاهلية!. [6] . (فمن من الناس يصمّ سمعه عن دعوة رسول كريم لا يسأل الناس أجرا على هدايتهم إلى الحق؟!!!) . قال أمير المؤمنين عليه السّلام: (خاطب ولده الحسين عليه السّلام مقسما) : التاسع من ولدك يا حسين هو القائم بالحق، و المظهر للدين، و الباسط للعدل. إي و الّذي بعث محمدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بالنّبوّة، و اصطفاه على جميع البريّة [7] .
[1] الحاوي للفتاوي ج 2 ص 165 و الإمام المهدي ص 18 و صحيح البخاري ج 4 ص 185 و الملاحم و الفتن ص 132 و صحيح مسلم م 2 ص 191 و مسند أحمد م 5 ص 106. [2] صحيح البخاري ج 9 ص 62 و ذخائر العقبى ص 12. [3] منتخب الأثر ص 65 و الإمام المهدي ص 30. [4] ينابيع المودة ج 3 ص 108 و ص 162 و منتخب الأثر ص 149 و إلزام الناصب ص 59 و الإمام المهدي ص 299 نقلا عن غاية المرام ص 662. [5] ينابيع المودة ج 3 ص 108 ص 162 و منتخب الأثر ص 149 و إلزام الناصب ص 59 و الإمام المهدي ص 299 نقلا عن غاية المرام ص 662. [6] منتخب الأثر ص 492 و فيها: من أنكر القائم من ولدي فقد أنكرني. و في الاختصاص ص 268: من مات و ليس له إمام يسمع له و يطيع، مات ميتة جاهلية، و مثله في البحار ج 7 ص 20. [7] بشارة الإسلام ص 52 و الإمام المهدي ص 79 و إعلام الورى ص 400 و المحجة البيضاء ج 4 ص 337 عن الرضا عليه السّلام و منتخب الأثر ص 467 عن الصادق عليه السّلام نصفه الأول. |
|