|
اسم الکتاب: يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام
المؤلف: كامل سليمان
الجزء: ۱
الصفحة: ۵۷
-تغلو طائفة من شيعتي حتى يتّخذوني ربّا!. و إني بريء مما يقولون [1] .. (براءة اللّه و رسوله من المشركين.. و في هذا كفاية لمن كان وراء الحقيقة و الواقع، واقع أئمة الهدى، و أعلام التّقى، و حجج اللّه على من في الدّنيا.. ) . قال الإمام الباقر عليه السّلام: -وجهه كوكب درّيّ مشرب بحمرة [2] . (و قال) : -بالقائم علامات: داء الحزاز برأسه (القشرة) و شامة تحت كتفه الأيسر. تحت كتفيه ورقة مثل الآس [3] . (و قال: ) -في شعره قطط (أي: قصر و تجعّد) أفرق الثنايا، أبلجها، واضح الجبين [4] . (و روي قريب منه عن الصادق عليه السّلام.. و قال: ) -مشرف الحاجبين، غائر العينين من سهر الليالي، بوجهه أثر [5] .. (هو الخال الذي على خدّه الشريف) . قال الإمام الصادق عليه السّلام: -إنه من أعظم البليّة أن يخرج إليهم صاحبهم شابّا، و هم يحسبونه شيخا كبيرا! [6] . (فخروجه في سن الشباب امتحان لعقيدة الناس و ابتلاء لهم من حيث الثبات عليه. و سنتكلم عن شبابه في موضوع مستقلّ نشبعه بحثا و نتناول فيه سائر نواحيه.. و قال: ) -إن في صاحب الزمان شبها من يونس: رجوعه في غيبته بشرخ الشباب [7] .
[1] إلزام الناصب ص 198. [2] إلزام الناصب ص 104 و ص 138 و 139. [3] الغيبة للنعماني ص 115 و البحار ج 51 ص 40 و 41 و إلزام الناصب ص 139 و منتخب الأثر ص 241 مع صفات غيرها. [4] منتخب الأثر ص 165 و إلزام الناصب ص 104 و ص 108 بعضه. [5] إلزام الناصب ص 138. [6] منتخب الأثر ص 258 و إعلام الورى ص 407 بلفظ آخر و في مصادر أخرى كثيرة نقل بعضها عن بعض. [7] الغيبة للطوسي ص 259 و إعلام الورى ص 403 و البحار ج 52 ص 287 و منتخب الأثر ص 285. |
|