|
اسم الکتاب: يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام
المؤلف: كامل سليمان
الجزء: ۱
الصفحة: ۷
مفتتح .. و أنت؟ أنت، يا علاّم الغيوب: أطلعت على بعض الغيب من ارتضيت من رسلك و أوليائك، و استأثرت لنفسك بالبعض الآخر؛ فكشف الرّسل و الأولياء لنا معالم الطريق: لِيَسْتَيْقِنَ اَلَّذِينَ أُوتُوا اَلْكِتََابَ، وَ يَزْدََادَ اَلَّذِينَ آمَنُوا إِيمََاناً [1] . في تأويل للأئمة: زين العابدين، و الباقر، و الصادق، عليهم السّلام: فَوَ رَبِّ اَلسَّمََاءِ وَ اَلْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ: قيام القائم [2] و النبيّ و الأئمة هم الذين عناهم اللّه تعالى بقوله: وَ مََا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اَللََّهُ وَ اَلرََّاسِخُونَ فِي اَلْعِلْمِ [3] .
[1] المدثّر-31. [2] الذاريات-23، و الخبر في البحار ج 51 ص 53، و الغيبة للطوسي ص 110، و ينابيع المودة ص 81 و ص 84 و الإمام المهدي ص 57، و إلزام الناصب ص 30، و منتخب الأثر ص 171. [3] آل عمران-7 راجع مجمع البيان م 2 ص 410 و الكافي م 1 ص 186 و 213. |
|