|
اسم الکتاب: يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام
المؤلف: كامل سليمان
الجزء: ۱
الصفحة: ۹
مقدمة المولف إقرأ أوّلا أكتب لك يا قارئي: لأفاتحك فأصارحك و لأطلعك، لا لأقنعك و قبل أن تتعجّب من كتابتي في هذا الموضوع بالذات، في عصرنا اللاّمبالي، أجيب على خاطرتك بأن إنكار الناس لوجود الخالق تبارك و تعالى، لا يدل على عدم وجوده، كما أن إنكارهم للبعث و الحساب، لا يعني أنه لن يكون بعث و لا حساب!. و مثل ذلك إنكار وجود المهديّ.. فاقرأ، و لا تتنازل عن حشرية العلم.. فقد يسّرت لي ظروفي الخاصة أن أعرف آخر الزمان.. ثم تيقّنت أنني و أنك من أهل آخر الزمان، بعد قراءة وصفهم إجمالا و تفصيلا، فبعثني الواقع الذي زاملت أهل آخر الزمان فيه، إلى الكلام في هذا الموضوع، حيث رأيتني منهم، و رأيت لزاما عليّ أن أقول لهم بصراحة: نحن الذين يظلّنا آخر الزمان.. و نحن كقوم عاد و ثمود، و كإخوان لوط!... فلم يقع عندي استنساب لغير هذا الموضوع في وقتنا الحاضر لمخاطبة اثنين: إمّا جاهل أميّ في هذا الموضوع، لم يستوعب قضية المهديّ في حجمها و أبعادها، و يخشى إن هو تعرّض لها أن يضيع في حجمها و أبعادها.. فلا غرو أن |
|