|
اسم الکتاب: مقاتل الطالبيين
المؤلف: ابو الفرج الإصفهاني
الجزء: ۱
الصفحة: ۳۹
همدان: قتله هانئ بن الخطاب، و قالت حضرموت: قتله مالك بن عمرو التّبعي [1] ، و قالت بكر بن وائل قتله رجل من تيم اللّه بن ثعلبة يقال له مالك بن الصحصح [2] من أهل البصرة، و أخذ سيفه ذا الوشاح فبعث معاوية[إليه] حين بويع له و هو بالبصرة فأخذ منه السيف [3] . و كذلك روى عن جماعة من أهل السيرة في مقتل عبيد اللّه[بن عمر]أو شبيه به، و اللّه أعلم أي ذلك كان. 3-علي بن أبي طالب و أمير المؤمنين علي بن أبي طالب و يكنى أبا الحسن و أبا الحسين. و روى عنه عليه السلام أنه قال: كان الحسن في حياة رسول اللّه (ص) يدعوني أبا الحسين. و كان الحسين يدعوني أبا الحسن و يدعوان رسول اللّه (ص) أباهما، فلما توفى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم دعواني بأبيهما [4] . و كانت فاطمة بنت أسد أمه رحمة اللّه عليها لما ولدته سمته حيدرة، فغير أبو طالب اسمه و سمّاه عليّا [5] . و قيل إن ذلك اسم كانت قريش تسميه به. و القول الأول أصح. و يدل عليه خبره يوم خيبر و قد برز إليه مرحب اليهودي و هو يقول:
[1] في ابن أبي الحديد «بن عمرو الحضرمي» . [2] في المطبوعتين «مالك بن الهجنع و التصويب عن المخطوطة» . [3] و في ابن أبي الحديد «و قالت بكر: نحن قتلناه قتله محرز بن الصحصح من بني تيم بن اللات بن ثعلبة، و أخذ سيفه الوشاح فلما كان عام الجماعة طلب معاوية السيف من ربيعة الكوفة فقالوا: إنما قتله رجل من ربيعة البصرة يقال له محرز بن الصحصح فبعث إليه معاوية فأخذ السيف منه، قال نصر: و قد روى أن قاتله حريث بن جابر الحنفي و كان رئيس بني حنيفة يوم صفين مع علي» ، راجع شعرهما في المبارزة و رثاء كعب بن جعيل له في ابن أبي الحديد 1/498 و صفين 334. [4] ابن أبي الحديد 1/4. [5] نقل ابن أبي الحديد 4/362 عن ابن قتيبة قوله: «كانت أم علي عليه السلام سمته و أبو طالب غائب حين ولدته أسدا باسم أبيها أسد بن هاشم بن عبد مناف، فلما قدم أبو طالب غيّر اسمه و سمّاه عليا، و حيدرة اسم من أسماء الأسد... » . |
|