اسم الکتاب: نور التقوى وظلمات المعاصي في ضوء الكتاب والسنة
المؤلف: القحطاني، سعيد بن وهف
الجزء: ۱
الصفحة: ۱۲
ويرى نياط عروقها في نحرها ... والمخ يجري في تلك العظام النُّحَلِِ امنن عليَّ بتوبةٍ تمحو بها ... ما كان مني في الزمانِ الأولِ 3 - وعن العرباض بن سارية - رضي الله عنه - قال: وعظنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - موعظة وجلت منها القلوب، وذرفت منها العيون، فقلنا يا رسول الله كأنها موعظة مودِّعٍ فأوصنا، قال: ((أوصيكم بتقوى الله، والسّمع والطاعة ... )) . قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: ((فهاتان الكلمتان تجمعان سعادة الدنيا والآخرة)) . 4 - وعن بريدة - رضي الله عنه - أنه قال: ((كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أمَّرَ أميراً على جيشٍ أو سرية أوصاه في خاصّتِهِ بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيراً ... )) . 5 - لأَهمِّية التقوى دعا النبي - صلى الله عليه وسلم - ربه فسأله التُّقَى، فعن ابن مسعود - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: ((اللهم إني أسألك الهدى، والتقى، والعفاف، والغنى)) . رابعاً: أكثر ما يُدخل الجنةَ التقوى، فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سُئل
أخرجه أبو داود، 4/ 201، برقم 4607، والترمذي، 5/ 44، برقم 2676، وأحمد في المسند، 4/ 46، وابن ماجه، 1/ 15، برقم 43، 44. جامع العلوم والحكم، 2/ 116. صحيح مسلم، كتاب الجهاد والسير، باب تأمير الإمام الأمراء على البعوث ووصيته إياهم بآداب الغزو وغيرها، 3/ 1356، برقم 1731. مسلم، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب التعوذ من شر ما علم ومن شر ما لم يعلم، 4/ 2087، برقم 2721.
|