اسم الکتاب: الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ ۲
المؤلف: فهد بن عبد الرحمن العثمان
الجزء: ۱
الصفحة: ۳۲
قلت: قبح الله هذه النخلة. قال المبرد: قال ثمامة: خرجت إلى المأمون، فرأيت مجنونًا شُدَّ. فقال: ما اسمك؟ قلت: ثُمامة. فقال: المتكلم؟ قلت: نعم، قال جلست على هذه الآجرة، ولم يأذن لك أهلها، فقلت: رأيتها مبذولة. قال: لعل لهم تدبيرًا غير البذل، متى يجد النائم لذة النوم؟ إن قلتَ: قبله أحَلْتَ لأنه يقظان وإن قلتَ في النوم أبْطَلْتَ إذ النائم لا يعقل، وإن قلتَ: بعده، فقد خرج عنه، ولا يوجد شيء بعد فقده. قال: فما كان عندي فيها جواب. * * * عَرامة الصبي أبو مسهر، عبد الأعلى بن مسهر بن عبد الأعلى، الإمام، شيخ الشام (10/ 228). قال ابن زنجويه: سمعت أبا مسهر يقول: عَرامة الصبي في صغره زيادة في عقله في كبره. قال ابن ديزيل: سمعتُ أبا مسهر يُنشد: هبك عُمرت مثل ما عاش نوحُ ... ثم لا قيت كل ذاك يَسَارا
العرامة: هي الشدة والشراسة.
|