منذ عهد آدم، وما جرى بین هابیل وقابیل، وما فعله الفراعنة وأصحاب الاخدود، قوم عاد وثمود، ونحوهم من الامم، حیث استقصى القرآن الکریم صفائح وسجلّات أعمالهم وأفعالهم؛ کلّ ذلک لأجل أن یکون عبرة للأجیال اللاحقة، حتّى لا یقعوا مواقع الظالمین وأهل القبائح، وکذلک لأجل التأسّی بأهل الحقّ والصلاح؛ لذا قال تعالى: لَقَدْ کانَ فِی قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِی الْأَلْبابِ ما کانَ حَدِیثاً یُفْتَرى [1].

وقوله تعالى: تِلْکَ الْقُرى نَقُصُّ عَلَیْکَ مِنْ أَنْبائِها [2].

وقوله تعالى: فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ یَتَفَکَّرُونَ [3].

[1] یوسف 1: 111.

[2] الأعراف 7: 101.

[3] الأعراف 7: 176.