|
اسم الکتاب: موسوعة الإمام الخميني ۰۶ (التعادل و الترجيح و يليه الإجتهاد و التقليد) - جلد ۱
المؤلف: الخميني، السيد روح الله
الجزء: ۱
الصفحة: ۸۲
ويحتمل أن لا تكون رواية مستقلّة، بل إشارة إلى مضمون بعض ما تقدّم. السابعة: ما عن «الفقه الرضوي»: «والنفساء تدع الصلاة أكثره مثل أيّام حيضها ...» إلى أن قال: «و قد روي ثمانية عشر يوماً، وروي ثلاثة وعشرين يوماً، وبأيّ هذه الأحاديث اخذ من جهة التسليم جاز» [1]. والمظنون كون هذا الكتاب من تصنيف بعض العلماء المطّلع على الأحاديث، و قد جمع بين شتات الأخبار باجتهاده وروى مضمونها، كما يظهر للمتدبّر فيه، ولا يبعد أن يكون قوله هذا مأخوذاً من الروايات، لا رواية مستقلّة. ومنها: رواية الميثمي المرويّة عن «عيون الأخبار» وسنذكرها في ذيل أخبار الإرجاء [2]. و قد تحصّل ممّا قدّمنا: أنّ ما دلّت على التخيير وسلمت عن الإشكال دلالة، ويمكن دعوى جبرها سنداً- على تأمّل- رواية واحدة؛ هي رواية الحسن بن الجهم، ولا أدري كيف ادّعى الشيخ الأنصاري دلالة الأخبار المستفيضة بل المتواترة عليه [3]؟! مفاد أخبار التخيير ثمّ إنّ أخبار التخيير مع قطع النظر عن معارضاتها لا تدلّ إلّاعلى جواز الأخذ بأحدهما: [1] الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام: 191؛ مستدرك الوسائل 2: 47، كتاب الطهارة، أبواب النفاس، الباب 1، الحديث 1. [2] يأتي في الصفحة 90- 92. [3] فرائد الاصول، ضمن تراث الشيخ الأعظم 27: 39. |
|