|
اسم الکتاب: نهاية الإحكام في معرفة الأحكام - جلد ۱
المؤلف: العلامة الحلي
الجزء: ۱
الصفحة: ۵۷
السادس (الدعاء عند غسل الأعضاء و مسحها) لأن عليا عليه السلام قال في غسل وجهه: اللهم بيض وجهي يوم تسود الوجوه، و لا تسود وجهي يوم تبيض فيه الوجوه. و في غسل اليمين: اللهم أعطني كتابي بيميني و الخلد في الجنان بيساري، و حاسبني حسابا يسيرا. و في غسل اليسرى: اللهم لا تعطني كتابي بشمالي، و لا تجعلها مغلولة إلى عنقي، و أعوذ بك من مقطعات النيران. و في مسح رأسه: اللهم غشني برحمتك و بركاتك. و في مسح رجليه: اللهم ثبت قدمي على الصراط [المستقيم] يوم تزل فيه الأقدام، و اجعل سعيي فيما يرضيك عني [1]. السابع [كيفية بدأة الرجل و المرأة بغسل اليدين] يبدأ الرجل في غسل ذراعيه بظاهرهما، و في الثانية بالعكس. و المرأة بالعكس فيهما عند علمائنا، لقول الرضا عليه السلام: فرض اللّٰه على النساء في الوضوء أن يبتدأن بباطن ذراعهن، و في الرجال بظاهر الذراع [2]. و المراد بالفرض التقرب لا الوجوب، لأصالة البراءة، و لعدم إجماعنا. الثامن (التوضي بمد) و ليس واجبا، بل الواجب أقل ما يطلق عليه اسم الغسل، و قال الباقر
|
|