|
اسم الکتاب: وضوء النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) - جلد ۱
المؤلف: الشهرستاني، السيد علي
الجزء: ۱
الصفحة: ۱۲۷
أبو سعيد الخدريّ [1]. جابر بن عبد اللّٰه الأنصاري [2]. أنس بن مالك [3]. عبد اللّٰه بن السائب [4]. البراء بن عازب [5]. بالإضافة إلى عثمان نفسه، حيث كان أولا يصلّي ثمّ يخطب، كما تقدّم. السبئيّة و الوضوء ربّ قائل يقول: إنّ المعارضين لعثمان في الوضوء و غيره هم أتباع ابن سبإ اليهوديّ و من الذين انخدعوا بدعايته و مذهبه، فلا يمكن إذن تخطئة الخليفة لمعارضة صحابة من هذا الطراز؟! إذ انّ قائدهم رجل يهوديّ جاء من صنعاء اليمن و أظهر الإسلام في عصر عثمان، و اندس بين صفوف المسلمين، و أخذ يتنقّل في بلادهم: الشام، الكوفة، البصرة، مصر، مبشّرا بأنّ للنبيّ محمّد رجعة كما لعيسى بن مريم، و أنّ جبرائيل أخطأ بنزوله على محمّد، حيث كان مأمورا بالنزول على عليّ! و إلى غيرها الكثير .. و قد نسبوا إلى عبد اللّٰه بن سبإ- ذلك الرجل اليهوديّ- آراء كثيرة و اعتبروه
[1] سنن ابن ماجة 1: 406- 1275، 409- 1288، سنن البيهقيّ 3: 296- 297، المدوّنة الكبرى 1: 169، صحيح البخاريّ 2: 23. [2] البخاريّ 2: 22، مسلم 2: 603- 403، أبي داود 1: 297- 1141، النسائيّ 3: 186، البيهقيّ 2: 296، 298. [3] المدوّنة الكبرى، لمالك 1: 169. [4] ابن ماجة 1: 410- 1290، أبي داود 1: 300- 1155، النسائيّ 3: 185، البيهقيّ 3: 301. [5] صحيح البخاريّ 2: 23، سنن النسائيّ 3: 185. |
|