|
اسم الکتاب: وضوء النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) - جلد ۱
المؤلف: الشهرستاني، السيد علي
الجزء: ۱
الصفحة: ۸۶
6- سعد بن أبي وقّاص: روى ابن قتيبة ما أجاب به سعد بن أبي وقّاص حول دوافع قتل عثمان، قال سعد: .. و أمسكنا نحن، و لو شئنا دفعناه عنه، و لكنّ عثمان غيّر و تغيّر، و أحسن و أساء، فإن كنّا أحسنا فقد أحسنّا، و إن كنّا أسأنا فنستغفر اللّٰه [1] .. 7- هاشم المرقال: قال لشاب شاميّ: و ما أنت و ابن عفّان؟ إنّما قتله أصحاب محمّد و أبناء أصحابه و قرّاء الناس حيث أحدث الاحداث و خالف حكم الكتاب، و أصحاب محمّد هم أهل الدين و أولى بالنظر في أمور المسلمين منك و من أصحابك، و ما أظنّ أنّ أمر هذه الأمّة و لا أمر الدين عناك طرفة عين قط [2]. 8- مالك الأشتر: جاء في كتاب من الأشتر إلى عثمان: من مالك بن الحارث، إلى الخليفة المبتلى الخاطئ، الحائد عن سنّة نبيّه، النابذ لحكم القرآن وراء ظهره. أمّا بعد .. [3]. و قوله: إنّ عثمان قد غيّر و بدّل [4]. 9- عائشة: اشتهر قولها بعد ما صنع بعمّار ما صنع: ما أسرع ما تركتم سنّة نبيّكم، و هذا شعره و نعله لم يبل بعد؟! [5]. و قولها، بعد ما جاءها وفد أهل العراق: تركت سنّة رسول اللّٰه صاحب هذا
[1] الإمامة و السياسة 1: 48. [2] تاريخ الطبريّ 5: 43 عن كتاب صفّين. [3] أنساب الأشراف 5: 46، الفتوح، لابن أعثم 1: 40. [4] أنساب الأشراف 5: 45، الإمامة و السياسة 1: 38. [5] أنساب الأشراف 5: 48، شرح ابن أبي الحديد 3: 49، الفتوح، لابن أعثم 1: 64. |
|