|
اسم الکتاب: وضوء النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) - جلد ۱
المؤلف: الشهرستاني، السيد علي
الجزء: ۱
الصفحة: ۸۷
النعل؟! [1]. و قال أبو الفداء: كانت عائشة تنكر على عثمان مع من ينكر عليه، و كانت تخرج قميص رسول اللّٰه و تقول: هذا قميصه و شعره لم يبل و قد بلي دينه. [2] و فيما أخرجه ابن أبي الحديد: هذا ثوب رسول اللّٰه لم يبل و عثمان قد أبلى سنّته! [3] و عائشة أوّل من سمّى عثمان نعثلا [رجل يهودي طويل اللحية كان بالمدينة] و حكمت بقتله [4]. 10- محمّد بن أبي بكر: ذكر ابن سعد، و ابن عساكر، و ابن كثير، و البلاذريّ، و غيرهم: قال محمّد بن أبي بكر لعثمان: على أيّ دين أنت يا نعثل؟ قال: على دين الإسلام، و لست بنعثل و لكنّي أمير المؤمنين. قال: غيّرت كتاب اللّٰه! فقال: كتاب اللّٰه بيني و بينكم. فتقدّم إليه، و أخذ بلحيته و قال: إنّا لا يقبل منّا يوم القيامة أن نقول: ربّنا إنّا أطعنا ساداتنا و كبراءنا فأضلونا السبيل. و شحطه بيده من البيت إلى الدار، و عثمان يقول: يا ابن أخي! ما كان أبوك ليأخذ بلحيتي .. [5]. 11- كعب بن عبدة: حينما ادّعى عثمان أنّه أعرف بكتاب اللّٰه منه، قال له: يا عثمان! أنّ
[1] أنساب الأشراف 5: 48. [2] المختصر في أخبار البشر 1: 172. [3] شرح ابن أبي الحديد 3: 9. [4] بقولها: اقتلوا نعثلا فقد كفر، الفتوح، لابن أعثم 1: 64. [5] طبقات ابن سعد 3: 73، البداية و النهاية 7: 193، الكامل 3: 178، أنساب الأشراف 5: 82، 92 و 98، شرح النهج 2: 157، الإمامة و السياسة 1: 44 قريب منه. |
|