|
اسم الکتاب: منتهى المقال في أحوال الرّجال - جلد ۱
المؤلف: المازندراني، محمّد بن إسماعيل
الجزء: ۱
الصفحة: ۴۷
الرواية ، أو الظنون [١]. فائدةالمدح في نفسه يجامع صحة العقيدة وعدمها ، والأول يسمّى حديثه : حسنا ، والثاني : قوّيا [٢]. وإذا لم يظهر صحتها ولا فسادها فهو أيضا من القوي [٣] ، لكن نراهم بمجرد ورود المدح يعدّونه حسنا ، ولعلّه لأنّ إظهار المدح مع عدم إظهار القدح ، وعدم تأمّل منهم ، ظاهر في كونه إماميا [٤]. مضافا إلى أنّ ديدنهم التعرّض للفساد ، على قياس ما مرّ في التوثيق ، فيكون في مقام التعارض : قويا ، على قياس ما مرّ. والأولى في صورة عدم التعارض أيضا ملاحظة خصوص المدح بعد ملاحظة ما في المقام ، ثم البناء على الظن الحاصل عند ذلك. ومن التأمّل فيما مرّ يظهر حال مدح علي بن الحسن بن فضال وأمثاله ، وكذا حال المعارضة بين مدحه وقدح الإمامي ، وعكسه ، وغير ذلك [٥]. فائدةمن المدح ما له دخل في قوة السند ، وصدق القول ، مثل : خيّر ، وصالح. [١] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥. [٢] قال الكاظمي في العدة : ٢٠ : ثمّ المدح إن جاء في أصحابنا أفاد الحديث حسنا وعدّ حسنا ، وإن جاء في غيرهم أفاده قوة وعدّ قويا. [٣] قال الطريحي في جامع المقال : ٣ : القوي. أطلقوه على ما رواه من سكت عن مدحهم وقدحهم. [٤] انظر عدة الرجال للكاظمي : ١٧ ، الفائدة الخامسة. [٥] التعليقة : ٦. |
|