|
اسم الکتاب: منهج المقال في تحقيق احوال الرجال - جلد ۱
المؤلف: الأسترآبادي، محمد بن علي
الجزء: ۱
الصفحة: ۱۴۲
ظاهر. و قال المحقّق الشيخ محمّد: عادة المصنّفين عدم توثيق الشيوخ[1]. و سيجيء في ترجمة محمّد بن إسماعيل النيشابوري عن الشهيد الثاني أنّ مشايخ الإجازة لا يحتاجون إلى التنصيص على تزكيتهم[2]. و عن المعراج أنّ التعديل بهذه الجهة طريقة كثير من المتأخرين[3] ... إلى غير ذلك، فلاحظ. هذا، و إذا كان المستجيز ممّن يطعن على الرجال في روايتهم عن المجاهيل و الضعفاء و غير الموثقين فدلالة استجازته على الوثاقة في غاية الظهور، سيما إذا كان المجيز من المشاهير. و ربما يفرّق بينهم و بين غير المشاهير بكون الأوّل من الثقات، و لعلّه ليس بشيء، و مرّ في الفائدة الأولى ما له دخل في المقام. و منها: كونه وكيلا للأئمّة عليهم السّلام و سنذكر حاله في ترجمة إبراهيم بن سلام[4]. و منها: أن يكون ممّن يترك رواية الثقة أو الجليل أو تأوّل محتجّا بروايته و مرجّحا لها عليها و كذا لو خصّص الكتاب أو المجمع عليه بها كما اتّفق كثيرا، و كذا الحال فيما ماثل التخصيص أو الكتاب و الإجماع[5] من الأدلّة. [1] استقصاء الاعتبار 1: 65. |
|