|
اسم الکتاب: منهج المقال في تحقيق احوال الرجال - جلد ۱
المؤلف: الأسترآبادي، محمد بن علي
الجزء: ۱
الصفحة: ۱۴۳
و منها: أن يؤتى بروايته بأزاء روايتهما أو غيرها[1] من الأدلّة فتوجّه و تجمع بينهما أو تطرح من غير جهته[2] و هذه كالسابقة كثيرة، و السابقة أقوى منها، فتأمّل. و منها: كونه كثير الرواية و هو موجب للعمل بروايته مع عدم الطعن عند الشهيد رحمه اللّه[3] كما سنشير إليه في ترجمة الحكم بن مسكين، و سنذكر في ترجمة عليّ بن الحسين السعد آبادي عن جدّي أنّ الظاهر أنّه لكثرة الرواية عدّ جماعة حديثه من الحسان[4]، و قريب من ذلك في الحسن بن زياد الصيقل[5]. و عن خالي في ترجمة إبراهيم بن هاشم أنّه من شواهد الوثاقة[6]. و عن العلّامة فيها أنّه من أسباب قبول الرواية[7]. و يظهر من كثير من التراجم كونه من أسباب المدح و القوّة، مثل عباس بن عامر، و عباس بن هشام، و فارس بن سليمان، و أحمد بن محمد بن عمّار، و أحمد بن إدريس، و العلاء بن رزين، و جبرئيل بن أحمد، و الحسن بن خرزاذ، و الحسن بن متيل، و الحسين بن عبيد اللّه، و أحمد بن عبد الواحد، و أحمد بن محمّد بن سليمان[8]، و أحمد بن [1] في« ب» و« ك»: أو غيرهما. |
|