|
اسم الکتاب: منهج المقال في تحقيق احوال الرجال - جلد ۱
المؤلف: الأسترآبادي، محمد بن علي
الجزء: ۱
الصفحة: ۱۴۶
المطّلع بروّيتهم، و أشرنا إلى وجهه أيضا، سيما و أن يكونوا[1]- كلّا أو بعضا- ممّن يطعن بالرواية عن المجاهيل[2] و أمثالها كما ذكر. و إذا كان رواية جماعة من الأصحاب تشير إلى الوثاقة- كما مرّ- فرواية أجلّائهم بطريق اولى، فتدبّر. و منها: رواية صفوان بن يحيى و ابن أبي عمير عنه فإنّها أمارة الوثاقة، لقول الشيخ في العدّة: إنّهما لا يرويان إلّا عن ثقة[3]. و سيجيء عن المصنّف في ترجمة إبراهيم بن عمر أنّه يؤيّد التوثيق رواية ابن أبي عمير عنه و لو بواسطة حماد، و في ترجمة ابن أبي الأغر النخاس[4]: أنّ رواية ابن أبي عمير و صفوان عنه ينبّهان على نوع اعتبار و اعتداد. و عن المحقّق الشيخ محمد: قيل في مدحهما ما يشعر بالقبول في الجملة[5]. و الفاضل الخراساني في ذخيرته جرى مسلكه على القبول من هذه العلّة[6]. و نظير صفوان و ابن أبي عمير أحمد بن محمّد بن أبي نصر لما [1] في« ك»: يكون. |
|