|
اسم الکتاب: شرح النجاة
المؤلف: الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين
الجزء: ۱
الصفحة: ۶۳
هذا الكلام جواب عن سؤال، و ذلك أن يقول: الهيولى سبب للجسم، و السبب أولى باستحقاق الوجود من المسبّب، فالهيولى أولى بالوجود من الجسم. و جوابه: [1] أنّ الهيولى ليست سببا فاعلا [2] للجسم، [3] بل هو قابل فقط، و للجسم وجود الهيولى و زيادة وجود الصّورة الّتي هي أكمل منها. قوله: «ثمّ العرض». معناه: ثمّ العرض أولى بالوجود، ثمّ الأعراض على ترتيب [4] في الوجود. قال الشّيخ: [في لمّية البحث عن المقولات في الإلهي] و أمّا أنواع المقولات فقد شرحنا حالها في المنطقيات بنوع لا يحتمل هذا الموضع زيادة عليه. التفسير: قال- أيّده اللّه-: بعضهم أورد [5] كتاب المقولات في المنطقيات و بعضهم أورده [6] في الإلهيات، و وجه إيراده في المنطق هو: أنّ المقصود
[1] . ف: قال الشّيخ [2] . ف: ليس سبب فاعل [3] . ف:+ الشرح [4] . ف: بترتيب [5] . ف: يورد [6] . ف: يورده |
|