|
اسم الکتاب: شرح النجاة
المؤلف: الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين
الجزء: ۱
الصفحة: ۶۴
معرفة تركيب علوم أو ظنون لتوصل بها إلى علوم أو ظنون غير حاصلة. و لا شكّ أنّ معرفة التركيب متوقّفة على معرفة [1] المفردات، فلهذا وجب الابتداء بذكر المفردات، ثمّ بالتركيب الأوّل و هو التركيب الخبري، ثمّ بالتركيب الثاني و هو التركيب القياسي، و وجه إيراده في الإلهي هو أنّه بحث [2] عن الحقائق الكلّية [3]، و الإلهي موضع البحث عن الكلّيات، و الشّيخ أورد شيئا منه في هذا الكتاب في المنطق و ذكر شيئا آخر منها في الالهيات. [4] قوله: «شرحنا حالها في المنطقيات بنوع لا يحتمل هذا الموضع زيادة عليه». المذكور منها في منطق هذا الكتاب ليس كذلك، لأنّه لم يذكر شيئا يسيرا منه. [5] قال الشّيخ: [في أقسام الكمّ] و الكم منها ينقسم إلى المتصل- و قد أثبتناه في الطبيعيات حيث بيّنا أنّ الجسم متصل و ليس مركّبا من أجزاء متماسة، و إذ قد [6] صحّ وجود الجسم و صحّ تناهيه صحّ وجود السّطح. و قطع السّطح خط،
[1] . م:- معرفة [2] . م: يبحث [3] . م: الاصلية [4] . ف: آخر هاهنا [5] . ش: منها [6] . نج:- قد |
|