تحمیل PDF مشخصات کتاب فهرست کتاب  تصویر کتاب  دانلود تصویر
«« اولین صفحه    « صفحه قبل       صفحه بعدی »    آخرین صفحه»»
اسم الکتاب: اسباب النزول    المؤلف: ابی الحسن علی بن احمد الواحدی النیسابوری    الجزء: ۱    الصفحة: ۳۳۶   

سَعِیدِ بْنِ سَالِمٍ الْقَدَّاحِ، عَنِ ابْنِ جُرَیْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ،
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَتَى وَحْشِیٌّ إِلَى النَّبِیِّ - صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: یَا مُحَمَّدُ أَتَیْتُکَ مُسْتَجِیرًا فَأَجِرْنِی حَتَّى أَسْمَعَ کَلَامَ اللَّهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - "قَدْ کُنْتُ أُحِبُّ أَنْ أَرَاکَ عَلَى غَیْرِ جِوَارٍ، فَأَمَّا إِذْ أَتَیْتَنِی مُسْتَجِیرًا فَأَنْتَ فِی جِوَارِی حَتَّى تَسْمَعَ کَلَامَ اللَّهِ" قَالَ: فَإِنِّی أَشْرَکْتُ بِاللَّهِ وَقَتَلْتُ النَّفْسَ الَّتِی حَرَّمَ اللَّهُ تَعَالَى وَزَنَیْتُ، هَلْ یَقْبَلُ اللَّهُ مِنِّی تَوْبَةً؟ فَصَمَتَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - حَتَّى نَزَلَ: {وَالَّذِینَ لَا یَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا یَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِی حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا یَزْنُونَ} إِلَى آخِرِ الْآیَةِ، فَتَلَاهَا عَلَیْهِ فَقَالَ: أَرَى شَرْطًا فَلَعَلِّی لَا أَعْمَلُ صَالِحًا، أَنَا فِی جِوَارِکَ حَتَّى أَسْمَعَ کَلَامَ اللَّهِ، فَنَزَلَتْ: {إِنَّ اللَّهَ لَا یَغْفِرُ أَنْ یُشْرَکَ بِهِ وَیَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِکَ لِمَنْ یَشَاءُ} [1] فَدَعَا بِهِ فَتَلَاهَا عَلَیْهِ، فَقَالَ: وَلَعَلِّی مِمَّنْ لَا یَشَاءُ، أَنَا فِی جِوَارِکَ حَتَّى أَسْمَعَ کَلَامَ اللَّهِ. فنزلت: {قُلْ یَا عِبَادِیَ الَّذِینَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ} [2] فَقَالَ: نَعَمْ الْآنَ لَا أَرَى شَرْطًا فَأَسْلَمَ.


[1] سورة النساء: الآیة 48 و116.
[2] سورة الزمر: الآیة 53.


«« اولین صفحه    « صفحه قبل       صفحه بعدی »    آخرین صفحه»»
 تحمیل PDF مشخصات کتاب فهرست کتاب  تصویر کتاب  دانلود تصویر