مشخصات کتاب فهرست کتاب
«« اولین صفحه    « صفحه قبل   الجزء:    صفحه بعدی »    آخرین صفحه»»
اسم الکتاب: نهاية الدراية في شرح الکفاية - ط قديم - جلد ۱    المؤلف: الغروي الإصفهاني، الشيخ محمد حسين    الجزء: ۱    الصفحة: ۱۳۴   

«في بساطة المشتق»

قوله:و يدلّ عليه تبادر خصوص المتلبس إلخ :تحقيق المقام أنّ مفهوم الوصف كما سيجيء إن شاء الله تعالى،بسيط سواء كانت البساطة على ما يراه العلامة الدّواني [1]تبعاً لبعض عبارات القدماء من اتّحاد المبدأ و المشتق ذاتاً و اختلافهما اعتباراً،أو كانت البساطة على ما يساعده النّظر من كون مفهوم المشتق صورة مبهمة متلبسة بالقيام على نهج الوحدانيّة،كما هو كذلك في الخارج و سيجيء تفصيل كل من النحوين إن شاء الله تعالى،و مع البساطة بأحد الوجهين لا يعقل الوضع للأعمّ كما نقل الميل إليه عن شيخنا العلاّمة الأنصاري -قده-في كلام بعض أعلام تلامذته-ره-و الوجه فيه أمّا على البساطة الّتي ذهب إليها المحقق الدّواني فلما سيجيء إن شاء الله أنّ الوجه الوجيه في تصحيح كلامه و تنقيح مرامه،هو دعوى ملاحظة المبدأ من أطوار موضوعه و شئونه، و كون مرتبة منه فالوصف نفس المبدأ ذاتاً و غيره بهذه الملاحظة،و من الواضح أنّه مع زوال المبدأ و انقضاء التلبس به لا شيء هناك حتّى يعقل لحاظه من أطوار موضوعه و شئونه فكيف يعقل الحكم باتّحاد المبدأ مع الذّات في مرحلة الحمل مع عدم قيامه به و أمّا على البساطة الّتي ساعدها النّظر القاصر فلأنّ مطابق هذه المعنى الوحداني ليس إلاّ الشخص على ما هو عليه من القيام مثلا،و لا يعقل معنى بسيط يكون له الانتساب حقيقة إلى الصورة المبهمة المقوّمة لعنوانيّة العنوان،و مع ذلك يصدق على فاقد التلبّس.

بل التحقيق أنّ الأمر قريب من ذلك في وضوح الفساد بناء على تركّب مفهوم المشتق حقيقة سواء كان مفهوم المشتق من حصل منه الضرب مثلا كما هو


[1] -اسمه الشريف«ملا جلال»صنّف ثلاث رسائل على حواشي التجريد«قديم-جديد-أجد» نقل هذا المتن عنه في المشاعر للملا صدرا ص 91.


«« اولین صفحه    « صفحه قبل   الجزء:    صفحه بعدی »    آخرین صفحه»»
مشخصات کتاب فهرست کتاب