|
اسم الکتاب: ملكية الدولة
المؤلف: السند، الشيخ محمد
الجزء: ۱
الصفحة: ۶۰
الرواية الثالثة المرسلة عن علي بن يقطين قال: قلت لابي الحسن عليه السلام ما تقول في اعمال هؤلاء فقال: ان كنت لا بد فاعلا فاتق اموال الشيعة 8. الرواية الرابعة رواية زياد بن ابي سلمة قال: دخلت على ابي الحسن موسى عليه السلام قال: دخلت على ابي الحسن موسى عليه السلام فقال لي يا زياد إنك لتعمل عمل السلطان؟ قال قلت: أجل، قال لي: و لم؟ قلت: انا رجل لي مروءة و علي عيال و ليس وراء ظهري شيء، فقال لي: يا زياد لئن أسقط من حالق فاتقطع قطعة احب الي من ان اتولى لاحد منهم عملا او اطأ بساط رجل منهم إلا، لما ذا؟ قلت: جعلت فداك، قال: الا لتفريج كربة عن مؤمن او فك اسره أو قضاء دينه (في هذه الموارد يجوز). إلى أن قال عليه السلام: يا زياد فان وليت شيئا من أعمالهم (و بالمنصب يعد من اعوانهم لان المحرم مع الظالم عنوان ان يكون من اعوانهم او عنوان الاعانة على الظلم، و لكن يستثن اذا كان يدفع عن المؤمنين الظلم و الاذى) فأحسن الى إخوانك فواحدة بواحدة 9.
|
|